صور امل حجازي بكليبها الجديد

هي تؤمن بأنّ المال لا يصنع السّعادة، خصوصاً حين يكون مغلّفاً بقيود وتقاليد اجتماعيّة بالية، لذا ما أن تأتيها الفرصة حتى تترك المال والجاه، وتسير مع شاب اختاره قلبها دون أن تنظر خلفها.

فكرة ليست بجديدة لفيديو، لكنّ المييّز فيها أداء أمل حجازي العفوي، وبراعة المخرجة ميرنا خياط التي تتعامل مرّة جديدة مع أمل في كليب "بحبّ نوع كلامك" بعد أن تأجّل تصويره مرّات عدّة بسبب ظروف الحرب، التي أثّرت على نفسيّة أمل ومنعتها من مزاولة نشاطها الفنّي، قبل أن تعود وتقرّر الانطلاق من جديد بمشاريع فنيّة كان آخرها حفل ناجح أحيته في أبو ظبي ليلة رأس السّنة.

الكليب الجديد الذي صوّر قبل أسبوعين في بيروت على مدى أربعة أيّام، يخضع حالياً للمونتاج، حيث تقوم ميرنا بوضع اللمسات الأخيرة عليه، ليعرض في السادس عشر من الشهر الجاري على قناة "روتانا" في حال تمّ الاتّفاق مع الشّركة، أمّا إذا لم يتمّ الاتّفاق، فسيعرض خلال أيّام قليلة على شاشة المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال وعلى قنوات موسيقيّة عربيّة، علماً أنّه من إنتاج مدير أعمالها شربل ضومط، حيث بلغت تكاليفه ما يفوق الستّين ألف دولار.

أمل نفت ما يشاع عن خلاف مع شركة "روتانا"، غير أنّها لم تنف ولم تؤكّد إمكانيّة انتقالها إلى شركة "أنفينيتي" التي نقلت حفلتها مباشرة على الهواء ليلة رأس السّنة.

ويبدو أنّ أمل مقبلة على مرحلة جديدة، بعد أن قامت بتغييرات مفاجئة شملت مدير فرقتها الموسيقيّة المايسترو إيلي العليا، ولدى سؤالها عن هذا التغيير اكتفت بالقول "علاقتي بإيلي على المستوى الشّخصي ستبقى جيّدة، لكن أحياناً نضطر إلى اتخاذ مواقف جذريّة حين نقابل بعدم الوفاء من أشخاص كنّا نعوّل عليهم الكثير".

أمل لم توضح الكثير عن خلافها مع العليا، لكن يبدو أنّ ثمّة ما يؤلمها خصوصاً وأنّ العشرة التي تجمعها بالمايسترو تمنعها من الحديث عن أمور تفضّل أن تبقى طي الكتمان كي لا تصبح مادّة دسمة في الصّحافة، التي تربّصت بأمل في الفترة الأخيرة، حين رفضت الخضوع لابتزاز بعض المجلاّت، لتصبح مادّة للنّقد المتواصل بمبرر ومن دون مبرّر. ورغم الحملة الإعلاميّة الشرسة، أكّدت أمل أنّها نجمة لا تخضع للابتزاز، وأنّها ترفض شراء محبّة الناس من خلال أقلام مأجورة، لا همّ لها سوى الكسب المادّي ولو على حساب كرامة النّاس ومشاعرهم.

من جهة ثانية تستعد أمل للقيام بجولة تشمل ولايات أميركيّة عدّة خلال شهر نيسان المقبل مع الفنّان باسم فغالي، تعود بعدها إلى بيروت للمباشرة باختيار أغاني ألبومها الجديد.