توضيح الكلام عن فتح الاسلام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
لقد كثر الحديث في هذه الايام عن فتح الاسلام كيف لا وهي التي اصبح الحديث عنها في كل اذاعات الاعلام العربي والغربي وفي كل المنتديات الاسلامية والجهادية وعلى لسان كل الناس من جميع الطوائف والاجناس وفي كل مكان بعد الاحداث التي حصلت في الشمال اللبناني .
وقد كثر الحديث في هذا المنتدى عن فتح الاسلام وكثرت عنهم الاسئلة والاستفسارات فاردت ان ابين القول الحق في هذه العصبة واقول لاخواني في هذا المنتدى ان لا يقولوا الا الحق ومن لا يعلم الحق فعليه بالصمت حتى يتبين له الحق لقول النبي
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليسكت.
عن سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال: "كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله؛ أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لاجهاد، قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال: كذبوا، الآن جاء دور القتال، ولايزال من أمتي أمَّةٌ يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إليّ أني مقبوض غير ملَبَّث، وأنتم تتبعونني أفناداً، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين بالشام".{الحديث صحيح رواه النسائي وغيره}
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فيقول أميرهم تعال صلِ لنا. فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة".{رواه مسلم}
عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال".{رواه أحمد}
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة".{رواه مسلم}
قال ابن تيمية في فتواه بوجوب قتال التتار عندما ذكر الطائفة المنصورة: "أما الطائفة بالشام ومصر ونحوهما، فهم في هذا الوقت المقاتلون عن دين الإسلام، وهم أحق الناس دخولا في الطائفة المنصورة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم"{مجموع الفتاوى28:531}.
فتح الاسلام هي جماعة سلفية جهادية منهجها كتاب الله وسنة ررسول الله جاءت الى لبنان لقتال اليهود واعدء الاسلام بعدما تخلت كل الحركات عن مبدأها الاساسي تخلت عن العمل والاعداد وقتال الاعداء وخلت المنطقة باسرها من المقاومة الحقيقية لليهود ولاعلاء كلمة التوحيد , جاءت للدفاع عن اهل السنة بعدما اذاقوا اشد العذاب على ايدي الطواغيت والكفرة, منذ زمن طويل الى يومنا هذا واهل السنة متطهدون يعتقلون بمجرد اطلاق لحاهم او التفكير باخوانهم المكلومين في العراق وافغانستان .......يعتقلون بمجرد التفكير بالذهاب الى العراق . يعتقلون ويسجنون سنوات بلا محاكمة لا احد يسال عنهم , يعتقلون لانهم يحملون العقيدة السلفية , يعتقلون بسبب التهم التي لا اصل لها فقط لانهم من اهل السنة والجماعة , حتى انشؤوا مركز الارهاب الدولي ليس لاهل الصواريخ من الروافض وليس لاحد من اهل الكفر والردة
وليس .... وانما لاهل السنة الذين يسعون في الارض اصلاحا. انظروا ماذا يفعل يهود في فلسطين بحق المسلمين وماذا فعل ويفعل من انتهاكات في لبنان ماذا فعل الجيش اللبناني الوثني في وجه هذه الاعتداءات ولكن عندما اعلنت فتح الاسلام نصرها الله في تشرين الثاني 2006 بانها حركة اسلامية
منهجها الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ماذا فعل هذا الجيش الوثني سارع بحصار المخيم والتضييق بشكل كامل وماذا يفعل اليوم بحق اهلنا في المخيم لانهم يعرفون حق المعرفة بان من ينتهج هذا النهج لا يمكن ان يبقى مكتوف الايدي ولا يمكن ان يبقى نائما في سباته العميق-كما فعلت بعض الحركات... - وامته الاسلامية مكلومة مجروحة تغتصب نساءها ويقتل ويعتقل رجالها واطفالها وتقصف بيوت الامنين من المسلمين ,وحكم الله مغيب بسبب الطواغيت التي تحكم العباد . وبدات الاشاعات والاتهامات بحق هذه الجماعة المؤمنة فاتهموها بانها مدعومة من الحريري والسنيورة وقد تبين بعد ذلك عكس ذلك واتهموها بعثية وعلمانية وقد اجتمعت البعثية والعلمانية والحركات الاسلامية على اخراجها من المخيم ولكن بفضل الله ما استطاعوا على اخراجهم وما زالت المؤامرة على اخراجهم والقضاء عليهم ولكن نسأل الله ان يثبتهم على الحق وان يجعلهم فتحا للاسلام وان يجعلهم من الطائفة المنصورة في الدنيا والناجية في الاخرة وتكملة لاستراتيجية القاعدة في بلاد الشام حتى اقامة خلافة اسلامية على منهاج النبوة .
وعناصر فتح الإسلام هم من أهل الصلاح والدين والاخلاق والتقوى وقيام اليل،بعض الاخوة يبكون ويتحسرون على المعاصي التي ارتكبوها بالماضي ويطلبون من الله الشهادة حتى سمعوا عنهم الكثير من الشباب فسارعوا بالانضمام اليهم من جميع المناطق اللبنانية .
فتح الاسلام لا يفضلون احدا على احد الا بالتقوى فيهم من جميع الاجناس لا فرق بينهم ماداموا موحدين لله تعالى, ويعشقون الشهادة وهم املنا في لبنان وفي بلاد الشام فلا تخذلوهم ايها الاخوة في لبنان وخاصة في الشمال سارعوا بنصرتهم بكل الوسائل
اقول لاخواني الذين يطلبون من الاخوة بتغيير الاسم بان هذا الاسم جميل جدا ومناسب كونهم في المخيمات وبين فتح العلمانية لياكدوا للناس وخاصة الشعب الفلسطيني بان فتح الاسلام هي التي تريد فتح بيت المقدس وهي املكم وليست فتح العلمانية التي تخلت عن فلسطين وعن بيت المقدس وكأن لسان حال الاخوة من خلال هذا الاسم يقول من يريد فلسطين فانصرونا حتى نفتح بيت المقدس من جديد اللهم انصر اخواننا المجاهدين في فتح الاسلام اللهم امين .