لم يعد الرقص الشرقي مجرد رقص تستمتع به النساء لقضاء الوقت والمرح؛ فمن ناحية أخرى، يعتبر الرقص الشرقي طريقة مثالية لفقدان الوزن، والحفاظ على الصحة، بالإضافة إلى إظهار الأنوثة.
ولكن الرقص الشرقي ليس لكل شخص، فهو نشاط مكثف، وشديد جداً خصوصاً على المبتدئات، كما أنه يشكل تهديداً للركبة إذا تم بطريقة خاطئة، لذلك ننصح السيدات بعد ممارسة الرقص الشرقي، إذا شعرن بألم في الركبة. تقول ساندي، "أشكو من ألم في ركبتي اليسرى، وأخذ حقنة كورتيزون كل 3 أشهر، ولكني مهتمة جداً بالرقص الشرقي.
تقول الدكتور كارول جين مراد، أخصائية في طب النساء، "يمكن أن يؤثر الرقص الشرقي على ألم الركبة ولكنه ليس مسبباً له، إلا إذا قامت السيدة بحركة خطرة أو سقطت أثناء التمرين ، ولكن حتى هذا لا يمنع من ممارسة بعض الحركات الثابتة مثلاً والتي تساعد على تحريك الجزء العلوي من الجسم، والخصر والذراعين."
على العموم، فأن فوائد الرقص الشرقي تزيد عن مضاره أو مشاكله، وخصوصاً فائدته في خسارة الوزن الزائد، حيث يساعد الرقص الشرقي على حرق 200 إلى 250 سعرة حرارية في الساعة، بينما مشاهدة التلفاز تحرق 100 سعرة فقط. كما يوفر الرقص الشرقي نفس الفوائد التي توفرها التمارين السويدية
ويجب ممارسة الرقص الشرقي على الأقل 15 دقيقة كل يوم، فساعة واحدة في مركز لتعليم الرقص الشرقي لن تكفي ولن تجعلك تفقدين الوزن. أما إذا كنت جادة فيمكنك زيادة المدة إلى 30 دقيقة ثم ساعة كاملة يومياً. وينصح بعدم تناول أي طعام أو شراب بعد الرقص. لذلك أجعلي أخر ساعة في النهار للرقص الشرقي..