|| الـ ـصـ ـديـ ـق وقـ ـت الـ ـضـ ـيـ ـق ||
هذهـ القصهـ من تأليفي وأتمنى أن تعجبكمـ وأريد ردودكمـ بصرااحهـ ^_^ دخلت ( [color=#ff8c00]سارا وريما وشوق ) إلى الغرفة عشان ينادون (
لمى ) تنزل معاهم تحت فلما دخلوا كانت تتكلم بالجوال وقالت :
خلاص أوكيه أكلمك بعدين يلااا باااي وأغلقت السماعة ...
وبدا عليها التوتر والارتباك ...
(
لمى ) بارتباك : أنا رايحة أغسل يديني ....
لما طلعت (
لمى ) من الغرفة ,,,
(
ريما ) : شوق سمعتي اللي أنا سمعت ؟!! كأنها قالت أكلمكَ ؟
منو هذا اللي تكلمة ؟
(
شوق ) : إي سمعت ... صحيح منو هذا اللي تكلمه ....
قالت (
سارا ): أنا أعلمكم القصة ....
في مرة من المرات كانت (
لمى ) رايحة لأحد المجمعات مع أمها وكنت معهم ..
وإحنا ماشين لحقها واحد من الشباب وكان في يده وردة بيضاء صغيرة
مربوط فيها خيط الخيط نهايته فيها بطاقة حلوة ومرتبة كتب فيها
"
أحبك وربي من زمان " محمد ...
وهذا رقمي ؛؛
كلميني بليييييييز
وحط الوردة في كيسها لما راحت (
لمى ) البيت أخذت الرقم وأرسلت له مسج فاضي فعرف إنها هي وأتصل فيها على طول ......
(
محمد ) : ألو مرحبا
(
لمى ) : آهلين
(
محمد ) : أنا محمد
(
لمى ) : آهلين محمد
(
محمد ) : كيفك ....
ومرت الأيام لما تعرف محمد على (
لمى ) وتطورت علاقتهم إلى "
حب "
وفي أحد الأيام اكتشفت (
أم لمى ) أن بنتها تكلم شاب وعاقبتها الأم وأخذت منها الجوال..
لكن (
لمى ) لم تستسلم وأخذت جوال أختها الكبيرة وأرسلت لمحمد مسج
انو ما يتصل فيها على جوالها لأنو أمها اخذتة منها وأخذت (
لمى ) تراسل (
محمد )
من جوال أختها وتمسح الرسائل على طول بعد ماتكتبها في دفترخاص ....
وبعد مرور أسبوعين لاحظت الأم فيها هدوء (
لمى ) وعدم مطالبتها بجوالها فكرت الأم إن (
لمى ) خلاص غيرت رأيها وسمعت كلام أمها وماراح تكلمه للأبد ؛؛
فقامت وعطتها جوالها وعلى طول أخذت الجوال واتصلت بـ (
محمد ) وبدت تكلمة مرة ثانية ....
وهذا الكلام صار الأسبوع الماضي لما جت (
لمى ) بيتنا قالت لي إن أمها رجعت لها جوالها واليوم تكلمه ياربي مو معقولة هالبنت .........
(
ريما ) : إحنا لازم نكلمها ..
(
شوق ) : إي ونبين لها إن اللي تسويه غلط ومامنه فايده وإنها راح تتضرر منه ..
(
سارا ) : أنا عندي خطة !!!
نزلوا البنات تحت عشان يأكلون وجبة منتصف الليل " حلويات + بيبسي "
وعشان يسولفون مع بعض
قالت(
سارا ) : فاتك يا(
لمى ) أمس يوم رحنا السوق وكان في واحد جننا وهو يلحقنا؛؛
(
ريما ) : إي والله طفشنا ..
(
شوق ): هو شكله وسيم وشعرة أسود ..
(
سارا ) : وكان لابس تي شيرت اسود وجينز ..
وابتدوا البنات يوصفون "
محمد " حبيب (
لمى )؛؛
(
سارا ) : صدق أن هو سخيف وما يستحي ؛؛
(
شوق ) : ياربي فظيع بشكل غير طبيعي..
(
ريما ) : (
لمى ) ما علقتي وش رأيك بالسالفة ؟؟!
(
لمى ) سكتت وما عرفت ترد .. هذا "
محمد " حبيبها يلعب على بنات غيرها ..
وهو اللي قال لها إنه ماعاد يكلم بنت غيرها أبد !!!
لما خلصوا البنات قالت لهم (
سارا ) تعالوا نأخذ الحلويات للمطبخ ...
فلما وصلوا للمطبخ فجأة انطفت الأنوار في البيت وبدأ شيء يحترق قدامهم
قالت(
ريما ) : ياربي حريقه..
(
سارا ): تعالوا نروح نجيب طفاية الحريق بسرعة ..
(
شوق ) : ما أظن راح نلقاها في ها لظلام !!
(
سارا ): ماعليك أنا حافظة بيتنا شبر شبر؛؛؛
ووصلوا البنات عند طفاية الحريق ..
فجأة قالت (
سارا ) : يا ربي نسيت أمس أولاد الحارة كانوا يلعبون بالنار في الشارع وخذا أبوي الطفاية عشان يطفيها ...
(
ريما ): تعالوا نرجع للمطبخ نشوف زاد الحريق أو لا ..
وراحوا للمطبخ لما وصلوا شافوا الحريق زاد ؛؛
قالت (
شوق ) : شكلنا مالنا أمل .. أكيد راح نموت ,,
(
ريما ) : إي والله صادقه ,,
(
سارا ) : أنا إذا متت عادي الحمد لله أهلي راضين عني أمي وأبوي راضين عني خلاص مايفرق معي شيء ..
(
ريما ) : أنا الحمد لله أمي ماعمري زعلتها بشيء ودايم تقول لي أنا راضية عنك يابنتي..
(
شوق ) : وأنا بعد أمي وأبوي راضين عني وماعمري زعلتهم بشيء أو سويت حاجه ممكن تمسهم بسوء..
ودوم يقولون لي أحنا فخورين فيك يابنتي..
فجأة اشتغلت الأنوار وجت مدبرة المنزل اللي شغلت الأنوار وطفت الحريق بالطفاية ..
قالت (
سارا ) لمدبرة المنزل : مشكورة لآنك ساعدتينا في خطتنا ...
(
ريما ) : أتمنى إنك تعلمتي درسك يا (
لمى ) ..
(
شوق ) : أهم شيء رضا والدينك وانك ماتسوين شيء ممكن يسيء لهم بأي شكل من الأشكال ...
(
سارا ) : كلامكم صحيح ؛؛؛
أحست (
لمى ) بالذنب وطلعت من المطبخ ركض وراحت الغرفة وأخذت جوالها واتصلت على أمها ؛؛
وقالت لها وهي تبكي : أنا
آسفة ..
آسفة .. أمي أنا
أحبك أنا مالي غيرك أنتي وأبوي وأخواني في ها لدنيا [color:6e43=#ff0000:6e43]سامحيني يا أمي على اللي سويت ..
انتهت بطلات القصة بنات العم :.سارا أحمد >> 17 سنة شوق سالم >> 17 سنة ريما يوسف >> 16 سنة لمى سامي >> 18 سنة تـ ـحـ ـيـ ـتـ ـي